بيان صحفى للنشر

مبادرة "أفروميديا" تختتم دورة "الكاتب والصحفي الراحل محمد منير" للإعلاميين والإذاعين السودانيين

أعلنت مبادرة "أفروميديا" للصحافة والإعلام عن ختام الدورة التدريبية التى نظمتها لمجموعة من الإعلاميين والصحفيين والعاملين بالقطاع الإعلامي السوداني الناطقين باللغة العربية والمقيمين بمصر، والتى حملت إسم "االصحفى الراحل محمد منير" الذي وافته المنيه خلال شهر فبراير الجاري، وأنعقدت تحت رعاية جريدة ديلي نيوز افريقيا بمشاركة مجموعة متميزة من المحاضرين المتخصيين فى مجال الصحافة والإعلام.  


وقال الباحث الأنثروبولوجى حسن غزالى، الناشط الدولي ومؤسس مبادرة "أفروميديا"، أن تلك الدورة التدريبية  كانت مجانية بالكامل، وحملت اسم الكاتب والصحفى الراحل "محمد منير" الصحفي بجريدة الجمهورية الذي وافته المنية بعد رحلة مميزة من العطاء في المجال الصحفي والإعلامي، والذي شهد له عمله الدؤوب ووطنيته المخلصة تجاه مصر وانتمائها الأفريقي والجنوب العالمي من خلال أعماله الصحفية العديدة عن أفريقيا ودور مصر الرائد فى القارة الأفريقية مشيراً إلى أن هذه الدورة التدريبية قد تناولت العديد من الموضوعات الهامة خلال أيامها الثلاثة حيث حاضر فى اليوم الأول منها الكاتب الصحفى أحمد محمود مُدير تحرير البوابة الإلكترونية الإنجليزية «Ahram Online» عن "الصحافة الإلكترونية"، والكاتب الصحفي محمد سمير رئيس تحرير الديلي نيوز افريكا عن "تجربة الأهرام أونلاين وديلي نيوز افريكا"، والدكتور أيمن عدلى رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين وعضو اتحاد الصحفيين الأفارقة عن "مقومات الإعلامى الجيد"،


وأضاف  غزالى، أنه قد حاضر في اليوم الثانى من الدورة التدريبية الصحفى الاستقصائي محمد مجدى أبو زيد عن "استخدام الذكاء الاصطناعى فى كشف التضليل بالصور والفيديوهات"، والكاتب الصحفى محمد المملوك رئيس تحرير موقع "القاهرة 24" عن "تجربة استخدام الذكاء الاصطناعى فى الصحافة"، وتناول فى اليوم الثالث من الدورة التدريبية الدكتور أسامة القاضى صاحب التاريخ الممتد في مجال العمل الصحفي والتدريس الجامعي والتدريب الإعلامى موضوع عنوانه" أدوات الذكاء الاصطناعى فى صناعة محتوى وسائل الإعلام"، والكاتبة الصحفية إيمان الوراقى الصحفية والمدربة الدولية ومؤسسة مبادرة "ثورة الذكاء الاصطناعي" موضوع تحت عنوان"إبداع آلى: استراتيجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعى لصناعة محتوى مبتكر".

وأوضح مؤسس مبادرة "أفروميديا"، أن تلك الدورة التدريبية قد خرجت بالعديد من التوصيات الهامة من جانب الخبراء المتدربين من الاعلاميين والصحفيين والعاملين بالاذاعات السودانية التى منها: أهميه تطوير علاقات شعبى وادى النيل بشكل ايجابي، وحماية الشباب من الغزو الثقافى الأجنبي من خلال التعليم والأعمال الثقافية والإبداعية التراثية، وضرورة دمج المحتوى الثقافي المحلي في مناهج التعليم من أجل تعزيز الفخر بالهوية الوطنية والثقافية، ووجوب دعم الفنانين والكتاب المحليين لإنتاج أعمال تعكس الهوية الثقافية وتحفز الشباب، دراسة عدد من المشاريع المشتركة في القريب العاجل فضلاً عن القيام بإجراء مراجعات لدور الإعلام وتأثيره الاجتماعي والثقافي على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وضرورة إنشاء موقع Online  يعمل على الربط الثقافي والاجتماعي بمشاركة الدارسين كنواة لبداية تفاعل حقيقى فى وادى النيل بالإضافة إلى أهمية عقد مزيد من الدورات التدريبية لمنسوبى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتنظيم زيارات لبعض المؤسسات الإعلامية المصرية العريقة تعميماً للفائدة على جميع المتدربين مع أهمية أن تلعب مبادرة "أفروميديا" دوراً إعلامياً وثقافياً كبيراً في السودان عقب أستقرار الأحوال الأمنية، والتأكيد على ضرورة استخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي فى عالمنا المعاصر بصورة عامة وفى مجال الإعلام المرئي والمسموع على وجه الخصوص .

وفي اليوم الختامي للدورة التدريبية قام المشاركين بشكر الدولة المصرية ومبادرة أفروميديا وقاموا باستلام الشهادات وتكريم السادة المدربين، وتطوع المشاركين بتحضير مأدبة طعام من أشهي الأكلات السودانية والمصريه علي نفقتهم الخاصة والتي تعكس التقارب الثقافي والاجتماعي، وغني المشاركين بشكل عفوي وجماعي أغنية الراحل الكبير الدكتور عبد الكريم الكابلي " مصر يا اخت بلادي يا شقيقة" وسط اهازيج وألحان وادي النيل. 


وجدير بالذكر أن مبادرة "أفروميديا" تحمل شعار "صوت مصر .. صوت أفريقيا " وهي إحدي مبادرات شبكة التضامن العالمي ، وأسسها الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي في فبراير ٢٠٢١، وتستهدف تعزيز العلاقات الإعلامية والصحفية بين مصر ودول أفريقيا الشقيقية، وتطوير قدرات الإعلاميين والصحفيين لنقل صورة ذهنية واقعية عن القارة الأفريقية، ودعم التعاون الإعلامي بين الشعوب، وتسعي أن تكون جسراً إعلامياً بين الشعب المصري وباقي الشعوب الافريقية الشقيقة، بهدف تنسيق الجهود وتنظيم الرسالة الإعلامية المتبادلة بين الأفارقة المصريين والأفارقة غير المصريين، ودعم الصورة الذهنية الصحيحة الآخر، فضلا عن تدريب وتثقيف القائمين والعاملين في الحقل الاعلامي والصحفي المصري حول المحتوي الافريقي بشكل عام.

سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في حوار مع (The Mail) عن مستشفى مادول الميداني في شمال بحر الغزال:

سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في حوار مع (The Mail) عن مستشفى مادول الميداني في شمال بحر الغزال
:

*المستشفى يحتوي على 100 سرير تحت إشراف مجموعة برجيل الطبية. يضم أحدث الأجهزة والتقنيات، ويشرف عليه فريق طبي متخصص يضم أكثر من 100 موظف في المجالات الطبية والإدارية.

* المستشفى يعد مركزًا طبيًا رئيسيًا يقدم خدماته لأكثر من 2 مليون شخص، بمن فيهم اللاجئون السودانيون، وسيمثل نقطة رئيسية للمستشفيات الأولية والمرافق الصحية الحكومية في المنطقة.


  • * يهدف المشروع إلى تعزيز النظام الصحي المحلي عبر تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والمتخصصة، بما في ذلك تحسين صحة الأم والطفل، مكافحة سوء التغذية، دعم الصحة النفسية، وتوفير التدريب للعاملين في القطاع الصحي.

أجرى الحوار: سمير بول | جوبا 6 مارس 2025
---
س: دولة الإمارات لديها سجل حافل في تقديم المساعدات الإنسانية عالميًا. ما الدوافع الرئيسية وراء إنشاء هذا المستشفى الميداني في جنوب السودان تحديدًا؟ لماذا يُعتبر التوقيت الحالي بالغ الأهمية؟
سعادة سلطان الشامسي: في البداية، كان هناك اتصال مع الحكومة في جنوب السودان بشأن ضرورة دعم مستشفى منطقة أويل، ولكن الضغط على هذا المستشفى كان كبيرًا للغاية. لذا، اقترحت الحكومة في جنوب السودان منطقة مادول، التي تبعد 50 كيلومترًا عن أويل، باعتبارها موقعًا مناسبًا. بالإضافة إلى أن مادول تضم لاجئين سودانيين والمواطنين الجنوبيين العائدين من السودان. تم إنشاء مستشفى متكامل يضم جميع التخصصات الطبية للأطفال والنساء، العمليات الجراحية، العيادات والصيدلية. المستشفى يحتوي على 100 سرير ويعمل على مدار الساعة بتشغيل من شركة إماراتية.

س: ما هي الرسالة التي تريد دولة الإمارات توجيهها من خلال هذا المشروع إلى المجتمع الدولي فيما يخص الدعم الصحي للمناطق التي تعاني من الأزمات؟
سعادة سلطان الشامسي: نحن سعداء بالتعاون مع الأشقاء في جنوب السودان لتقديم الرعاية الطبية. ستعمل المستشفى بالتعاون مع وزارة الصحة في جنوب السودان لتوفير العلاج واللقاحات للأطفال، وكذلك التغذية الخاصة بهم. الرسالة التي نريد توجيهها هي أن الإمارات تعمل وفقًا للنهج الإنساني، ونحن ملتزمون بالعمل الكامل مع أشقائنا وأصدقائنا لتعزيز الرعاية الطبية التي يستحقها الناس في المجتمعات المضيفة.

س: ما الدوافع الرئيسية وراء إنشاء هذا المستشفى الميداني في جنوب السودان تحديدًا؟ ولماذا يُعد التوقيت الحالي بالغ الأهمية؟
سعادة سلطان الشامسي: الأحداث الجارية في السودان خلال العامين الماضيين أثرت بشكل كبير على القطاع الصحي والخدمات الأخرى، مما دفع السودانيين إلى اللجوء إلى دول الجوار مثل تشاد وجنوب السودان وأوغندا. وبالتالي، فإن التوقيت حاسم في ظل زيادة الاحتياجات الإنسانية. تعمل الإمارات على تقديم الرعاية الطبية، ليس كخدمة مؤقتة، بل كخدمات متكاملة لدعم الاحتياجات الصحية المستمرة في جنوب السودان.


س: إنشاء مستشفى ميداني في بيئة معقدة مثل جنوب السودان لا يخلو من تحديات لوجستية وأمنية. ما أبرز العقبات التي واجهت الفريق، وكيف تم تجاوزها؟
سعادة سلطان الشامسي: نشكر حكومة جنوب السودان، وخاصة وزارة الصحة، التي وفرت جميع التسهيلات لإنشاء المستشفى. بالطبع، في أي عمل إنساني هناك تحديات. كانت المنطقة بعيدة وتحتاج إلى دعم لوجستي أكبر، ولكن تم التغلب على هذه العقبات بفضل خبرة الإمارات في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون الكبير من حكومة جنوب السودان. تم تجهيز الأرضية بشكل مناسب مع الأخذ في الاعتبار موسم الأمطار، وتم رفع مستوى المستشفى باستخدام الخرسانة لتنظيم الطاقة. كما كانت هناك تحديات كبيرة في توفير المياه النظيفة، لكن تم إمداد المستشفى بها بالإضافة إلى إنشاء محطات مياه لخدمة المجتمع القريب. كما تم توفير الطاقة المتواصلة للمستشفى على مدار 24 ساعة.

س: هل يشير هذا المشروع إلى توجه لدولة الإمارات لتعزيز حضورها الإنساني في جنوب السودان أو مناطق أخرى تعاني من أزمات مماثلة؟
سعادة سلطان الشامسي:دولة الإمارات تواصل نهجها الإنساني، وهذا ليس جديدًا عليها. هناك توجه خاص لمساعدة جنوب السودان عبر منظمات الأمم المتحدة أو من خلال توفير المواد الغذائية وبرامج المياه والقطاع الطبي. سوف نواصل العمل بناءً على الاحتياجات المتجددة ونوسع النشاط الإنساني لدعم المحتاجين سواء كانوا لاجئين سودانيين أو من المجتمع المضيف في جنوب السودان. الإمارات ستواصل دعم دول الجوار السوداني مثل تشاد وأوغندا، وكذلك إنشاء مراكز صحية داخل السودان. كما ستعمل الإمارات مع منظمات الأمم المتحدة في مختلف المناطق السودانية لتوفير المواد الغذائية والبرامج الصحية. دولة الإمارات تركز أيضًا على القارة الإفريقية والمناطق الأخرى، ولها جهود إنسانية في آسيا أيضًا، مثل أفغانستان وبنغلاديش، إضافة إلى المناطق البعيدة. النهج الإنساني للإمارات مستمر في تقديم الدعم والإغاثة، وفقًا لتوجيهات القيادة الإماراتية بالوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم.

س: كيف يعكس هذا المستشفى تطور دور الإمارات في المشهد الإنساني العالمي، خاصة في إطار أهداف التنمية المستدامة مثل الهدف الثالث (الصحة الجيدة)؟
سعادة سلطان الشامسي: دولة الإمارات تسعى بشكل كبير لتمكين الدول في إطار أهداف التنمية المستدامة. لا يزال هناك خمس سنوات في أجندة 2030. الهدف الثالث، الذي يتعلق بالصحة الجيدة، هو من الأولويات الكبرى لدولة الإمارات، بالتوازي مع أهداف أخرى مثل التعليم وتمكين النساء. الإمارات تعتبر من الدول الرئيسية الداعمة لأهداف التنمية المستدامة، ولكي نتمكن من تمكين الدول، يتطلب ذلك تضافر الجهود مع المنظمات الدولية والدول الداعمة، بالإضافة إلى الدول المستفيدة من الدعم لتحقيق جزء من أهداف التنمية المستدامة.

س: هل هناك مشاريع أخرى مماثلة لدولة الإمارات في دول أخرى تعاني من تحديات مشابهة لتلك التي يواجهها جنوب السودان؟
سعادة سلطان الشامسي: نعم، هناك مشاريع مشابهة في مجال الطب، حيث تم إنشاء عدد من المستشفيات في دول مثل تشاد، ليبريا، إندونيسيا، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تدعم دولة الإمارات مشاريع التنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات المياه والسدود. حوالي 80% من مساعدات الإمارات هي ذات طابع تنموي، بينما 20% من المساعدات تذهب للأعمال الإنسانية بسبب التحديات الإنسانية والنزاعات الكبيرة التي تستدعي تدخلًا إنسانيًا مباشرًا في المناطق المتضررة من مثل السودان أو جواره، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل غزة وأوكرانيا.

س: أخيرًا، كقيادي في المجال الإنساني، ما القيم أو التجارب التي تُلهمك في قيادة مثل هذه المشاريع؟ وما الأثر الذي تأمل أن يتركه هذا المستشفى في المجتمع المحلي؟
سعادة سلطان الشامسي: دولة الإمارات ملتزمة بالعمل الإنساني من خلال التوجه والقيادة وتمكين الدول لبناء قدراتها. هذا المستشفى سيكون نقطة محورية في تقديم الخدمات الصحية للمنطقة. سيكون بمثابة رابط طبي هام في بحر الغزال والمناطق المجاورة، حيث يعيش حوالي 2 مليون شخص دون خدمات صحية كافية. هذه المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم للمجتمع المضيف من خلال الرعاية المتكاملة والمتقدمة باستخدام أحدث الأجهزة. أيضًا، يشكل 80% من الكادر الطبي في المستشفى من جنوب السودان، سواء من بحر الغزال أو المناطق المجاورة، مما يساهم في خلق فرص العمل في المنطقة.

س: شكرًا
سعادة سلطان الشامسي: شكرًا.

 

 

مستشفى مادول الميداني في شمال بحر الغزال

بدعم من دولة الامارات

ياكاني يرحب بإطلاق سراح كاليستو لادو ويطالب بالمساءلة

رحب ناشط بإطلاق سراح كاليستو لادو لكنه دعا إلى المساءلة بشأن اعتقاله التعسفي.حيث أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (CEPO)، عن تقديره للاستجابة الإيجابية من قيادة جهاز الأمن الوطني ومكتب العلاقات العامة بشأن إطلاق سراح عمدة مدينة جوبا السابق كاليستو لادو. ودعا ياكاني إلى الرعاية المناسبة لصحة لادو وأعرب عن امتنانه لأولئك الذين دعموا جهود المناصرة التي أدت إلى إطلاق سراحه.

وقال ياكاني: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأقدر الاستجابة الإيجابية من قيادة جهاز الأمن الوطني ومكتب العلاقات العامة، والاستجابة بشكل إيجابي للدعوة التي وجهناها خلال الأيام القليلة الماضية".

وأقر ياكاني برد فعل السلطات الإيجابي على دعوات إطلاق سراح لادو.

"لقد تحدثت هذا الصباح، حثثت على الإيمان بحياة عمدة مدينة جوبا السابق كاليستو لادو. وقال ياكاني "أطلق سراح كاليستو لادو لينضم إلى عائلته". ومع ذلك، شدد ياكاني أيضًا على الحاجة إلى المساءلة، وحث الحكومة على محاسبة المسؤولين عن الاعتقال التعسفي للادو. وأكد أن مثل هذه الإجراءات تقوض السلام والاستقرار وأنه يجب الحفاظ على سيادة القانون لمنع الانتهاكات في المستقبل.

إطلاق سراح كاليستو لادو

إطلاق سراح كاليستو لادو

منظمة (سيبو) بقمة أفريقيا والصين

إنها دليل واضح على الشراكة بين الشعبين التي تركز على النمو البشري والتنمية الاجتماعية. إن المسافة بين الصين وأفريقيا طويلة، لكن البشرية متصلة

يقول السيد إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لـ (سيبو) ، إن العالم الحالي يتطلب شراكات لتعزيز الإنسان والسلام أكثر من الأفعال التي تغذي العنف وترتكب انتهاكات حقوق الإنسان. إن توقعاتنا من القمة الأفريقية الصينية هي التركيز المطلق على النمو البشري والتنمية الاجتماعية مع الالتزام السياسي الكامل باحترام المسؤولية عن حماية حقوق الإنسان والسلام والاستقرار، بما في ذلك مراعاة الشفافية والمساءلة
العالم الان هو وقت لتبادل المعرفة والمهارة من أجل المصلحة المتبادلة للمواطنين العالميين. تتوقع (سيبو) أن يركز حضور رئيس جنوب السودان سلفا كير في القمة على تفعيل مذكرة التفاهم الزراعية الموقعة بين جنوب السودان والصين. إن تأمين الأمن الغذائي هو الأساس لأي استقرار سياسي واقتصادي في أي بلد. 
وأكد السيد ياكاني أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع أن تخرج القمة الأفريقية الصينية بقرارات عملية وملموسة يتم تنفيذها على الفور. ويجب على القمة أن تسير على نفس النهج دون أي تردد أو تردد كما رأينا في الماضي مع قمة مماثلة عبر العالم.

الرئيس كير يعود إلى الوطن بعد الكشف عن ترشيح رايلا لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي

جوبا، الأربعاء 28 أغسطس 2024: عاد فخامة الرئيس سلفا كير ميارديت إلى جوبا بعد المشاركة في الكشف عن ترشيح رايلا أودينجا لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
لدى وصوله إلى مطار جوبا الدولي، قال وزير شؤون الرئاسة، شول ماوت أجونجو، إن الرئيس كير، بصفته رئيسًا لمجتمع شرق إفريقيا، انضم إلى زعماء إقليميين آخرين لدعم ترشيح رايلا أودينجا لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وعلى هامش ذلك، انخرط الرئيس كير أيضًا مع أعضاء مبادرة تومايني لمناقشة التقدم المحرز خلال مفاوضات السلام مع الجماعات الرافضة.
المصدر : مكتب الرئيس - جمهورية جنوب السودان

الرئيس كير في نيروبي لتكريم رايلا لتولي المنصب القاري المرموق

نيروبي، الثلاثاء، 27 أغسطس 2024 - حضر الرئيس سلفا كير مايارديت تجمعًا لكبار الشخصيات الإقليمية في نيروبي لتكريم رايلا أودينجا لتولي المنصب القاري المرموق خلال انتخابات فبراير 2025.
تعهد الرئيس كير بدعم جنوب السودان لرايلا أودينجا وحث شركاء مجتمع شرق إفريقيا على دعم محاولة كينيا لتولي المنصب الأعلى في الاتحاد الأفريقي حيث يجد التكتل نفسه في لحظة محورية على المسرح القاري.
أثناء الكشف عن محاولة رايلا لتولي منصب مفوضية الاتحاد الأفريقي، أكد الرئيس الكيني ويليام روتو أن اجتماع القادة في نيروبي يعكس التضامن القوي للمنطقة تجاه مسار تنشيط أفريقيا.
وحدد رايلا أودينجا رؤيته لتحويل الاتحاد الأفريقي إلى منظمة أكثر تركيزًا على الناس والعمل مع رؤساء الدول لتعزيز التكامل القاري وتعزيز رفاهة أفريقيا.
سيتنافس أودينجا مع وزير خارجية جيبوتي محمود يوسف، ووزير خارجية موريشيوس السابق أنيل كومارسينغ جايان، ورئيس وزراء مدغشقر السابق ريتشارد جيمس راندريماندراتو.
يمثل هذا الحدث بداية الحملة الرسمية لأودينجا لانتخابات فبراير 2025، سعياً لاستبدال الرئيس المنتهية ولايته موسى فكي محمد من تشاد.
اكتسب طريق رايلا إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي زخمًا بعد أن خرج القادة الدوليون والمحليون لدعم ترشيحه دون تحفظ.
المصدر : مكتب الرئيس - جمهورية جنوب السودان

معالي السيد بولينو لوكودو أوبيدي يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس كنائب حاكم ولاية الاستوائية الوسطى

جوبا، الجمعة 23 أغسطس 2024 - في تطور سياسي مهم أعقب التصريحات التي صدرت عبر هيئة الإذاعة الوطنية المملوكة للدولة، أدى تشول ماوت أجونجو اليمين رسميًا كوزير جديد للشؤون الرئاسية يوم الجمعة، مما يمثل لحظة حاسمة في إدارة الرئيس سلفا كير.
خلال مراسم أداء اليمين، أعرب الرئيس كير عن ثقته في قدرات تشول نظرًا لخبرته كسفير، مشيرًا إلى أن سجلاته المتميزة كدبلوماسي محترف ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز رؤية الحكومة وتعزيز المشاركة مع المواطنين.

أكد الرئيس كير على الدور الأساسي لوزير الشؤون الرئاسية في تنسيق المبادرات السياسية الحاسمة وتعزيز التواصل بين الرئاسة وفروع الحكومة الأخرى بينما تستعد البلاد للانتخابات العامة المقبلة.
أعرب السفير تشول ماوت أجونجو، الذي كان حتى تعيينه سفيرًا للبلاد لدى كينيا، عن امتنانه للفرصة الممنوحة له للعمل بهذه الصفة الجديدة.

وادى نائب حاكم ولاية وسط الاستوائية، سعادة. أدى بولينو لوكودو أوبيدي اليمين الدستورية أمام الرئيس، حيث تولى مهامه في الولاية.
المصدر : مكتب الرئيس - جمهورية جنوب السودان

من هو السيد بولينو لوكودو

بولينو لوكودو أوبيدي (من مواليد 17 سبتمبر 1990) هو سياسي من جنوب السودان. وهو يشغل حاليًا منصب نائب حاكم ولاية وسط الاستوائية في حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المنشطة (RTGoNU) اعتبارًا من عام 2024.
 يعد بولينو واحدًا من أصغر مواطني جنوب السودان الذين تم تعيينهم في منصب حاكم الولاية في سن 33 عامًا. شغل لوكودو سابقًا منصب وزير الإعلام لولاية وسط الاستوائية، وعضوًا في الحوار الوطني لجنوب السودان، وعضوًا في المجلس التشريعي الوطني الانتقالي (مجلس الولايات) الذي يعادل مجلس الشيوخ في البلدان الأخرى. 
شغل منصب عضو البرلمان بين المعينين من الأحزاب السياسية الأخرى في 17 سبتمبر 2021، حتى ترقيته إلى منصب نائب الحاكم.
وهو أيضًا زعيم حزب جنوب السودان المتحد (USSP)، وهو حزب سياسي مسجل في جنوب السودان. وقد حل محل كليمنت مبوغونيويا، الذي كان رئيسًا للحزب.

الحياة المبكرة والتعليم
ولد باولينو لوكودو أوبيدي في مقاطعة جوبا بولاية وسط الاستوائية للسيد أوبيدي لادو لايلا بورون وريدا خوان بولين لادو، وجميعهم من لوكا ويست في مقاطعة لينيا بولاية وسط الاستوائية. وهو المولود الأول في عائلة مكونة من سبعة أشقاء.
بدأ باولينو تعليمه المبكر في جوبا عام 1997 من مدرسة سانت كيزيتو الابتدائية حيث أكمل امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية عام 2005. التحق لاحقًا بمدرسة جوبا داي الثانوية وأنهى شهادة مدرسة السودان عام 2009. التحق لاحقًا بجامعة جوبا وتخرج بدرجة دبلوم في كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية قسم العلوم السياسية.

المسيرة المهنية
السيد لوكودو هو أول وزير سابق للإعلام لولاية وسط الاستوائية في حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المتجددة.تم تعيينه وزيرًا للإعلام والاتصالات لولاية وسط الاستوائية في فبراير 2021 عندما تم تشكيل هياكل حكومة الولاية.
ثم تم تعليق لوكودو من منصبه إلى أجل غير مسمى بعد حوالي ثلاثة أشهر من قبل حاكم ولاية وسط الاستوائية، إيمانويل عادل، دون إبداء أي سبب.
باولينو لوكودو هو أيضًا أصغر زعيم مؤثر في حزب جنوب السودان الموحد أو USSP، وهو حزب سياسي مسجل في البلاد وعضو في التحالف الوطني للأحزاب السياسية تحت OPP.
المصدر: إيمانويل واجا

فيديو

شركة رامشيل - جوبا ، جنوب السودان

شركة رامشيل تستورد ٧٠ شاحنة دقيق ، ارز والسكر من اجل البيع بالسعر المخفض للمواطنيين فى جوبا ، جنوب السودان
تصوير : سمير بول
الفيديو : لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

من شركة رامشيل : وصول ٧٠ شاحنة سكر رز دقيق للبيع المخفض جوبا جنوب السودان

جوبا ، جنوب السودان ميدان الزهراء ٢٤ اغسطس ٢٠٢٤

WATCH MORE

عملنا

تصفح من خلال مجموعتنا من الصور المذهلة